الدورة الشهرية بعد الأربعين، سيدتي الجميلة، تمرين بانتظام حتى سن الأربعين بدورتك الشهرية، قد لا يغير موعدها سوى حالات الحمل والولادة. وتعلمين أن سن الأربعين هو متوسط لعمر النساء في مجتمعاتنا وإن لم يعترف بها الرجال أو يتغافلون عنها. لكنك بعد الأربعين تطرأ على دورتك بعض التغيرات التي يتوجب عليك التعرف عليها حتى لا تسبب لك اضطرابا من أي نوع. هذه فترة تبدأ هرمونات الأنوثة لديك بالتغير وبالتالي تبدأ بالظهور 8 تغيرات على دورتك الشهرية بعد الأربعين، تعالى نستعرضها سويًا.
ماهي تغبيرات الدورة الشهرية بعد الأربعين
أولا: تباعد فترات الدورة الشهرية
هناك فترة انتقالية تشعرين بها، بين العادة المنتظمة سابقا وبين فترة انقطاع الطمث بالكامل. هذه الفترة تبدأ بعد انتظام للدروة الشهرية حتى الأربعين، وتستمر احيانا حوالي العام وقد تستمر عند البعض الى خمس سنوات، فترة تتباعد فيها فترات الدورة وقد لا تنتظم ايضا. وقد لا تكون سوى نزول لقطرات قليلة من دم الحيض ولا شيء آخر. لا تجعليها تسبب لك أي مضايقات أو تخوفات. وخلال هذه الفترة قد تضطرب صحتك النفسية بسبب تغير الهرمونات بجسمك فيرجى قراءة دليل كيف أهتم بصحتي النفسية لمعرفة كيف تتعاملي خلال هذهة الفترة.
ثانيا: قد تفوتين شهرا كاملا في دورتك الشهرية
شهر كامل من انقطاع الدورة الشهرية عند النساء، هو أمرا ينبغي ألا يقلقك كثيرًا. ففي الفقرة السابقة. نوهنا الى تباعدها، والسبب هو تغير مستويات الهرمون لديك، مما يتسبب في عدم وصول البويضة المنطلقة من المبيض الى مقرها في الرحم. فلا تحدث الدورة الشهرية بعد الأربعين لهذا السبب أو تتأخر، فانتبهي الى أن هذه من أعراض عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الأربعين. وهو أمر قد يدوم بين عام وخمس أعوام.
ثالثا: قد تتسارع دورتك الشهرية لنفس السبب
كما أن قلة إفراز الهرمونات ” الاستروجين والبروجسترون” تؤدى إلى تباعد فترات الدورة الشهرية بعد الأربعين، فإنها أيضًا قد تتسارع وتتقارب، وهو ما يعنى أنكى قد تأتيك دورتك في أي وقت حتى أنها يمكن أن تضيق الفترة بين دورة وأخرى عندها وهي أيضًا من أعراض تهيئة الجسم لفترة ما بعد انقطاع الطمث النهائي.
رابعا: ثقل الدورة الشهرية بعد الأربعين
تسارع أو تقارب الدورة الشهرية بعد الأربعين من أبرز التغيرات الطارئة لما تعدت الأربعين عام، لكن البعض بالإضافة إلى ذلك قد تعاني من ثقل الدورة عن المعتاد لها فيما سبق، ذلك أن تأخر البويضة أو عدم وصولها لا يوقف نمو بطانة الرحم المعتادة في مثل هذا الوقت، لذا فان الدورة عندما تحدث هنا، تكون أثقل وأشد وطأة.
خامسا: تغيرات في الحالة المزاجية
حتى لا يثور قلقك، هذه حالة عامة عند جميع النساء. فتغيرات إفراز الهرمونات يؤدى بطبيعة الحال الى تغيرات مزاجية وعاطفية تسبق وتزامن حدوث الدورة، وهي حالة معروفة بين عدة تغيرات في الدورة الشهرية عند الأربعين وما بعدها، بل إن البعض يصابون بحالات اكتئاب شديدة.
التوصيات هنا في الغالب تذهب إلى أن الامر يحتاج إلى طبيب ليصف لك بعض مضادات الاكتئاب. لكنني سأوصيك بأسهل من هذا كثيرًا، إلجئي إلى زوجك أو صديقتك، فعلى الزوج أن يضطلع بمهمة تطمئنين الزوجة واحتواء قلقها وانزعاجها من مؤشرات توقف دورتها الشهرية وتغيرات هرموناتها.
سادسا: تقلصات الدورة الشهرية بعد الأربعين؛ موجعة.
تصاحب تغيرات إفراز هرمونات ” الاستروجين والبروجيسترون ” تقلصات معوية أحيانا تكون أكثر إيلاما من ذي قبل، لكن البشرى هنا هي أن الامر سوف يكون أخف كثيرًا عن انتهاء الفترة الانتقالية باتجاه توقف حالة الطمث الكاملة. لاحظي أنك أيضًا في هذه الفترة تتوهجين أنوثة. هل لاحظت هذا في مرآتك؟
سابعا: تتوهج أنوثتك بعد الأربعين.
هل لاحظت بان بدايات الأربعين لديك تبدو وكأنها بدايات فترة بلوغ جديدة؟ تتعرضين لحالات من ارتفاع حرارتك وتتعرقين ليلا في نومك. هذه أحد أهم تغيرات الدورة الشهرية بعد الأربعين. لأنك تبدين وكأنك تزهرين في صباحك كبدايات ربيع جديدة. الرجال ينجذبون كثيرًا إلى هذه المرحلة العمرية عند النساء فإياك، والانغلاق على نفسك.
ثامنا: بإمكانك الحمل فحافظي على صحتك ومزاجك.
يقول الأطباء أن هذه الفترة تتمثل عند النساء فوق الأربعين، بقلة الخصوبة، لكنني أخبرك بأنك ما يزال بإمكان الحمل طالما أن مبيضك ما يزال عاملا ويطلق بويضة كل شهر زاد أو قل عن ذلك، وكما أخبرتك، تتمتعين بجاذبية أعلى كثيرًا مما كانت لك قبلا، وامومتك في هذه الفترة تصنع شخصيات تاريخية يجللهم التاريخ بعظمة واستحقاق. وأنت إذن لك الخيار بين أن تفعلي أو أن تستخدمي إحدى وسائل منع الحمل المعتادة.