تعد الإصابة بمرض سرطان الثدي من أكثر الأشياء تهديدا لحياة نسبة كبيرة من النساء، لذا فإنه يجب أن يكون هناك معرفة تامة بالأعراض التي تنبئ عن الإصابة بهذا المرض الفتاك والطرق التي من خلالها يتم الوقاية منه.
إلا أن التقدم الطبي في مجال علاج سرطان الثدي عمل على ارتفاع نسبة الشفاء منها، ويؤكد ذلك الإحصائيات التي تمت في هذا الشأن، حيث أن عدد الوفيات بين كل 37 امرأة مصابة بسرطان الثدي تصل إلى حالة واحدة، لذا فإن عملية الفحص الدوري من أهم ما يجب أن تقوم به كل سيدة خلال الوقت الحالي، ويتناول هذا المقال الإجابة عن سؤال ماهي اعراض سرطان الثدي عند النساء وطرق الوقاية منه.
ماهي اعراض سرطان الثدي عند النساء
الأعراض المبكرة لمرض سرطان الثدي
إن الوقوف على معرفة أعراض سرطان الثدي واحدة من أهم الخطوات التي تساهم في تشخيص وفهم الحالة وبالتالي البدء في رحلة العلاج، ومن أهم أعراض سرطان الثدي ما يأتي:
- وجود فرق كبير في الحجم أو اللون بين كلا الثديين، حيث تلاحظ الفتاة أو السيدة أن أحد الثديين يبدو بشكل أكبر من الآخر أو لون مختلف عن نظيره.
- نزول مادة شفافة من الثدي، وقد يكون شكل تلك المادة مشابه للدم بعض الشيء ويتم إفرازها وخروجها من الحلمة.
- ظهور سطح الجلد الذي يكسو الثدي بالشكل المجعد.
- وجود احمرار على سطح جلد الثدي مقارب للون قشر البرتقال.
- ظهور ورم في أحد الإبطين يمكن ملاحظته بشكل واضح.
- شعور المصابة بآلام غير مبررة طوال الوقت في مناطق الإبط أو الصدر في غير أوقات الدورة الشهرية، حيث تختلف الآلام التي تصاحب الإصابة بمرض سرطان الثدي عن الآلام التي تصاحب نزول الطمث في أنه في الحالة الأولى تظل الآلام قيد التواجد، بينما في حالة الدورة الشهرية فإن آلام الإبط والصدر تختفي بعد انتهاء الطمث.
- ظهور تسطح في جلد الثدي المصاب، وذلك بسبب الجفاف الذي تم الإصابة به، ويمكن للحالة ملاحظة التسطح من خلال مقارنة الثديين ببعضهما.
- يمكن أن تلاحظ المصابة تغير طفيف في موضع الحلمة، إما في الناحية اليسرى أو اليمنى، بالإضافة إلى ظهور تسنن فوق سطح الثدي، ويظهر ذلك بمجرد لمس الثدي.
طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي
هناك بعض الطرق والنصائح البسيطة التي من شأنها مكافحة العوامل التي يمكن لها أن تتسبب في الإصابة بسرطان الثدي، ومن أهمها ما يأتي:
- قيام المرأة بالرضاعة الطبيعية لطفلها، حيث أن ذلك يعمل على خفض نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي والتي قد تصل إلى 0%.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، حيث أن الأبحاث العلمية أثبتت أن اتباع نظام رياضي لمدة أربع ساعات كل أسبوع، خطوة من شأنها التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
- القيام بفحص للثدي بشكل دوري، وذلك خلال اليوم السادس أو السابع كل شهر من الطمث، وتتم عملية الفحص كالتالي:
- عمل فحص للثدي باستخدام اليد للتأكد من عدم وجود إفرازات أو نتوءات غير طبيعية في الثدي.
- القيام بوضع اليدين في منطقة الوسط، ثم الانحناء ناحية الأمام بالتزامن مع ضغط المرفقين والكتفين إلى الأمام.
- وضع اليدين في المنطقة الخلفية من الرأس والنظر إلى المرآة والضغط باليدين إلى الأمام بدون تحريك الرأس.
- القيام برفع اليد اليسرى إلى الناحية العليا، ثم يتم القيام بفحص الثدي الأيسر باستخدام اليد اليمنى بطريقة دائرية حتى الوصول إلى مكان الحلمة.
- القيام بعمل اختبار للحلمة وذلك من خلال الضغط الخفيف عليها للتأكد من خلوها من الإفرازات الغير طبيعية.