تعتبر الإصابة بمشكلة الحكة في المناطق الحساسة من أكثر ما يزعج النساء، خاصة وأن استمرار وجودها ينجم عنه مضاعفات أخرى خطيرة، وتحدث تلك المشكلة نتيجة العديد من العوامل منها التوتر والإجهاد أو إهمال العناية بالنظافة الشخصية وارتداء الملابس الضيقة وغيرها الكثير من المسببات، ويمكن الخضوع للفحص الطبي لمعرفة أسبابها وبالتالي الخضوع للعلاج المناسب، لذا فإن مقالنا اليوم يتناول علاج الحكة في المناطق الحساسة وأسبابها.
أسباب الحكة في المناطق الحساسة
يمكن أن نسرد أهم أسباب الحكة في المنطقة الحساسة وفقا للنقاط التالية:
- الإصابة بعدوى الخميرة: تتم الإصابة بعدوى الخميرة عندما ترتفع درجة حموضة العضو التناسلي الأنثوي منتجة تلك العدوى التي يكون من أعراضها الحكة ونزول افرازات بيضاء سميكة.
- الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي: وهذه الإصابة هي الأكثر شيوعا في ظهور الحكة وتحدث نتيجة عدم التوازن في البكتيريا الصحية بالمهبل مفرزة سوائل ذات رائحة كريهة مع حكة.
- التعرض لأمراض من خلال الاتصال الجنسي: قد تؤدي العملية الجنسية إلى انتقال أمراض مثل السيلان أو الهربس أو غيرهما وتنتج تلك الأمراض الحكة والحرقان والإفرازات الكريهة ويتم علاجها عن طريق المضادات الحيوية والحقن.
- الإصابة بالصدفية أو الإكزيما: من الممكن أن تؤدي الإصابة بكل من الصدفية أو الإكزيما إلى ظهور الحكة والاحمرار والطفح الجلدي في المنطقة الحساسة.
- تغييرات في الهرمونات: مثل سن اليأس أو المرور بفترة الحمل فيؤدي ذلك أحيانا إلى ظهور الحكة والاحمرار في المنطقة الحساسة.
طرق علاج الحكة في المنطقة الحساسة
وهناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها علاج الحكة في المناطق الحساسة ومن أهمها ما يأتي:
- عمل كمادات باردة: تعتبر تلك الوسيلة هي الأفضل في علاج حكة العضو الأنثوي لأنها تخدره تماما وتقلل من التهاباته وتزيل الحكة.
- الحرص على ارتداء الملابس الداخلية الواسعة: وذلك لأن الملابس الضيقة لا تسمح بالحصول على الأكسجين الكافي للمهبل ومن ثم تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا المسببة للحكة.
- عمل حمام خل التفاح: وذلك بإذابة خل التفاح في قدر مناسب من الماء وغسل جميع أجزاء المهبل به، فهذه الطريقة تعمل على تعادل درجة حموضة المهبل وبالتالي منع نمو البكتيريا المسببة للحكة.